____________________
كان قد أوصى قبل ذلك سقط الوجوب.
قوله: (وتلقين من حضره الموت الشهادتين، والاقرار بالنبي والأئمة عليهم السلام، وكلمات الفرج).
أي: يستحق تلقينه ذلك كله، والتلقين التفهيم (1)، يقال: غلام لقن أي:
سريع الفهم، ولا يخفى أن تلقينه الإقرار بالنبي صلى الله عليه وآله، في العبارة مكرر لأنه داخل في تلقينه الشهادتين. والمراد بمن حضره الموت من قرب منه، فظهرت عليه علاماته، وفي رواية يلقنه كلمات الفرج والشهادتين، ويسمي له الإقرار بالأئمة واحدا بعد واحد، حتى ينقطع منه الكلام (2).
قوله: (ونقله إلى مصلاه إن تعسر عليه خروج روحه، والاسراج إن مات ليلا).
أي: الذي كان يكثر فيه الصلاة من بيته، واستحباب الإسراج عنده إن مات ليلا، ذكره الشيخان (3) والأصحاب (4) معللا بأنه لما قبض الباقر عليه السلام أمر أبو عبد الله عليه السلام بالسراج في البيت الذي كان يسكنه حتى قبض أبو عبد الله عليه السلام، وأمر أبو الحسن بمثل ذلك في بيت أبي عبد الله عليه السلام، حتى أخرج إلى العراق (5).
قال في الذكرى: فيدخل في ذلك المدعى (6) وفيه نظر، لأن ما دل عليه
قوله: (وتلقين من حضره الموت الشهادتين، والاقرار بالنبي والأئمة عليهم السلام، وكلمات الفرج).
أي: يستحق تلقينه ذلك كله، والتلقين التفهيم (1)، يقال: غلام لقن أي:
سريع الفهم، ولا يخفى أن تلقينه الإقرار بالنبي صلى الله عليه وآله، في العبارة مكرر لأنه داخل في تلقينه الشهادتين. والمراد بمن حضره الموت من قرب منه، فظهرت عليه علاماته، وفي رواية يلقنه كلمات الفرج والشهادتين، ويسمي له الإقرار بالأئمة واحدا بعد واحد، حتى ينقطع منه الكلام (2).
قوله: (ونقله إلى مصلاه إن تعسر عليه خروج روحه، والاسراج إن مات ليلا).
أي: الذي كان يكثر فيه الصلاة من بيته، واستحباب الإسراج عنده إن مات ليلا، ذكره الشيخان (3) والأصحاب (4) معللا بأنه لما قبض الباقر عليه السلام أمر أبو عبد الله عليه السلام بالسراج في البيت الذي كان يسكنه حتى قبض أبو عبد الله عليه السلام، وأمر أبو الحسن بمثل ذلك في بيت أبي عبد الله عليه السلام، حتى أخرج إلى العراق (5).
قال في الذكرى: فيدخل في ذلك المدعى (6) وفيه نظر، لأن ما دل عليه