ميكال في ألف وجبريل في * ألف ويتلوهم سرافيل ثم دخل الناس عليه قبل أن يستشهد بيوم فشهدوا جميعا " أنه قد وفر فيئهم وظلف عن دنياهم ولم يرتشي في [إجراء] أحكامهم، ولم يتناول من بيت مال المسلمين ما يساوي عقالا "، ولم يأكل من مال نفسه إلا بقدر البلغة، وشهدوا جميعا " أن أبعد الناس منهم بمنزلة أقربهم منه.
هذا آخر كتاب ابن دأب والحمد لله والمنة وصلى الله على محمد وآله. (1) قال الفزاري: وحدثنا أبو عيسى قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن موسى قال: حدثنا محمد بن عمر الأنصاري، عن معمر، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من طنت أذنه فليصل علي، ومن ذكرني بخير ذكره الله بخير.
وبمثل إسناده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا توضأ للصلاة حرك خاتمه ثلاثا ".
* (آفة العلامات في السنة) * إعلم أنه إذا قرنت الزهرة مع المريخ في برج واحد هلك ملك الروم أو يكون بالروم مصيبات عظيمة أو بلايا.
وإذا قرنت الزهرة مع زحل كان في العامة شدة وضيق.
وإذا قرنت الزهرة مع المشتري أصاب الناس رخاء من العيش.
وإذا قرنت زهرة مع عطارد يكون إهراق الدماء وفتح عظيم.
وإذا قرن بهرام مع زحل في برج واحد هلك ملك حدث في أرض ذلك البرج.
وإذا اجتمع بهرام والمشتري في برج واحد مات ملك عظيم الشأن.
وإذا اجتمع زحل وعطارد وقع في التجار الخوف والحزن، وكذلك في أهل الأدب.
وإذا اجتمع زحل والمشتري في برج واحد تغيرت الدنيا في سائر الأحوال، ويتغير أمور الناس، وتخرج الخوارج من النواحي كلها وخاصة من جيلان ومن