عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عمن حدثه، عن عبد الرحيم القصير قال:
ابتدأني أبو جعفر عليه السلام فقال: أما إن ذا القرنين خيرا السحابتين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب، فقلت: وما الصعب؟ فقال: ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة وبرق فصاحبكم يركبه أما أنه سير كب السحاب ويرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع والأرضين السبع خمس عوامر واثنتان خرابان (1).
وعنه، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عثمان، عن سماعة بن مهران - أو غيره - عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عليا " عليه السلام ملك ما فوق الأرض وما تحتها فعرضت له ساحبتان إحداهما السهلة والأخرى الذلول وكان في الصعبة ملك ما تحت الأرض، وفي الذلول ملك ما فوق الأرض فاختار الصعبة على الذلول فدارت به سبع أرضين فوجد ثلاثا " خرابا " وأربعة عوامر (2).
وعنه، عن محمد بن سنان، عن أبي خالد القماط، وأبي سلام الحناط، عن سورة بن كليب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: أما إن ذا القرنين قد خير السحابتين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب قال: قلت: وما الصعب؟ فقال: ما كان من سحاب فيه رعد أو صاعقة أو برق فصاحبكم يركبه أما أنه سيركب السحاب ويرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع والأرضين السبع خمس عوامر واثنان خرابان - تم الخبر وكمل - (3).
أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية ابن عمار، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في غزوة الطائف دعا عليا " عليه السلام فناجاه فقال الناس وأبو بكر وعمر: انتجاه دوننا، فقام النبي صلى الله عليه وآله في الناس خطيبا " فحمد الله وأثنى عليه: ثم قال: أيها الناس أنتم تقولون: إني انتجيت عليا "