ثلاثة نفر بصفين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالجنة ولم يرهم: أويس القرني وزيد بن صوحان العبدي وجندب الخير الأزدي رحمة الله عليهم (1).
* (سفيان بن ليلى الهمداني) * حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن وجماعة من مشايخنا، عن محمد بن الحسن بن أحمد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء رجل من أصحاب الحسن عليه السلام يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له فدخل على الحسن عليه السلام وهو محتب (2) في فناء داره فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين، فقال له الحسن: أنزل ولا تعجل، فنزل فعقل راحلته في الدار، ثم أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال: فقال له الحسن عليه السلام:
ما قلت؟ قال قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين، قال وما علمك بذلك؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة فحللته من عنقك وقلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله، قال: فقال الحسن عليه السلام: سأخبرك لم فعلت ذلك سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لن تذهب الأيام والليالي حتى يلي على أمتي رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع وهو معاوية، فلذلك فعلت ما جاء بك، قال: حبك؟ قال: الله، قال: الله، قال: فقال الحسن عليه السلام: والله لا يحبنا عبد أبدا " ولو كان أسيرا " بالديلم إلا نفعه الله بحبنا وإن حبنا ليساقط الذنوب من ابن آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر (3).
* (تسمية من شهد مع الحسين بن علي عليهما السلام بكربلاء) * العباس بن علي بن أبي طالب وهو السقاء قتله حكم بن الطفيل وأم العباس أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن عامر، وجعفر بن علي، وعبد الله بن علي بن أبي طالب عليه السلام وأمهما أم البنين، ومحمد بن علي وأمه أم ولد، وأبو بكر بن علي وأمه ليلى بنت مسعود، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود