المسلم ست. يسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويجيبه إذا دعاه و يشهده إذا توفي ويحب له ما يحب لنفسه وينصح له بالغيب (1).
عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام أن الله عز وجل يعذب ستة بستة: العرب بالعصبية والدهاقين بالكبر والأمراء بالجور والفقهاء بالحسد والتجار بالخيانة وأهل الرساتيق بالجهل (2).
وقال الصادق عليه السلام: حسب البخيل من بخله سوء الظن بربه، من أيقن بالخلف جاد بالعطية (3).
أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين قال: والله ما برء الله من برية أفضل من محمد ومني ومن أهل بيتي وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطلبة العلم من شيعتنا (4).
قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام أي ذنب أعجل عقوبة لصاحبه؟ فقال: من ظلم من لا ناصر له إلا الله وجاور النعمة بالتقصير واستطال بالبغي على الفقير (5).
وقال الصادق عليه السلام: إذا كان عند غروب الشمس وكل الله بها ملكا ينادي أيها الناس أقبلوا على ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى وملك موكل بالشمس عند طلوعها ينادي يا ابن آدم لد للموت وابن للخراب واجمع للفناء (6).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصائم في عبادة وإن كان نائما " على فراشه ما لم يغتب مسلما " (7).