إبراهيم بن هاشم، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن الحسن بن يحيى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنا أهل بيت عندنا معاقل العلم وآثار النبوة وعلم الكتاب وفصل ما بين الناس (1).
محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي عبد الله زكريا بن محمد المؤمن، عن عبد الله بن مسكان، وأبي خالد القماط، وأبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إن رسول الله أنال في الناس وأنال، وعندنا عرى العلم وأبواب الحكم ومعاقل العلم وضياء الأمر وأواخيه، فمن عرفنا نفعته معرفته وقبل منه عمله، ومن لم يعرفنا لم ينفعه الله بمعرفة ما علم ولم يقبل منه عمله (2).
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن أبي خالد القماط، عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما موضع العلماء؟ فقال: مثل ذي القرنين وصاحب سليمان وصاحب موسى (3).
يعقوب بن يزيد، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن زياد بن مروان القندي، عن محمد بن عمار، عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام كيف كان يصنع أمير المؤمنين عليه السلام بشارب الخمر؟ فقال كان يحده، قلت: فإن عاد؟ قال: كان يحده، قلت: فإن عاد؟
قال: كان يقتله (4)، قلت: فكيف كان يصنع بشارب المسكر، فقال: مثل ذلك، قلت: فمن شرب شربة مسكر كمن شرب شربة خمر؟ فقال: سواء، فاستعظمت ذلك فقال لي: يا فضيل لا تستعظم ذلك فإن الله إنما بعث محمدا " صلى الله عليه وآله رحمة للعالمين وإن الله أدب نبيه عليه السلام فأحسن أدبه فلما تأدب فوض إليه، فحرم الله الخمر وحرم رسول الله كل مسكر فأجاز الله ذلك