الإبرة مسيرة يوم وعهد إلى ربي في علي كلمات فقال: يا محمد قلت: لبيك ربي، فقال:
إن عليا " أمير المؤمنين وإمام المتقين قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهي الكلمة التي ألزمتها المتقين فكانوا أحق بها وأهلها فبشره بذلك، قال:
فبشره النبي صلى الله عليه وآله بذلك فقال علي: يا رسول الله فإني أذكر هناك؟ فقال: نعم إنك لتذكر في الرفيع الأعلى، فقال المنصور: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
* (حديث داود الرقي مع الخارجي) * محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، والحسن بن متيل، عن إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمد الهمداني، عن السلمي، عن داود الرقي قال: سألني بعض الخوارج عن قول الله تبارك وتعالى: " ومن الضأن اثنين ومن المعز اثنين - إلى قوله -: ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين - الآية (1) " ما الذي أحل الله من ذلك؟ وما الذي حرم الله؟ قال: فلم يكن عندي في ذلك شئ فحججت فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فقلت: جعلت فداك إن رجلا " من الخوارج سألني عن كذا وكذا، فقال عليه السلام: إن الله عز وجل: أحل في الأضحية بمنى الضأن والمعز الأهلية وحرم فيها الجبلية وذلك قوله عز وجل: " ومن الضأن اثنين ومن المعز اثنين " وإن الله عز وجل أحل في الأضحية بمنى الإبل العراب وحرم فيها البخاتي وأحل فيها البقر الأهلية وحرم فيها الجبلية فذلك قوله: " ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين " قال: فانصرفت إلى صاحبي فأخبرته بهذا الجواب، فقال هذا شئ حملته الإبل من الحجاز. (2) * (حديث أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام) * محمد بن الحسن بن أحمد، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل العلوي قال: حدثني محمد بن الزبرقان الدامغاني الشيخ قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: لما أمرهم هارون الرشيد بحملي دخلت عليه فسلمت فلم يرد السلام وأريته