ويعود واحدا " ويرجع عند واحد (1).
ابن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إن الله تبارك و تعالى توحد بملكه فعرف عباده نفسه، ثم فوض إليهم أمره وأباح لهم جنته فمن أراد الله أن يطهر قلبه من الجن والإنس عرفه ولايتنا ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفتنا.
ثم قال يا مفضل والله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي عليه السلام، وما كلم الله موسى تكليما " إلا بولاية علي عليه السلام، ولا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي عليه السلام، ثم قال: أجمل الأمر ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا (2).
عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سمعته يقول: من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فإنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه فإن قبل ذلك فقد وصله بولايتنا وهو موصول بولاية الله تبارك وتعالى وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها سلط الله تبارك وتعالى عليه شجاعا " من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة مغفورا " له أو معذبا "، فإن عذره الطالب كان أسوء حالا " (3).
وقال أبو عبد الله عليه السلام: لا يتكلم الرجل بكلمة هدى فيؤخذ بها إلا كان له مثل أجر