الثقلين من الجن والإنس ومثل أعمالهم (1).
عن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: العدل أحلى من الشهد وألين من الزبد وأطيب ريحا " من المسك (2).
أحمد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام أن أباه كان يقول: من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا " من عرض الدنيا لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات ولعن المستمع بكل حرف لعنة (3).
عبد الله بن محمد السائي، عن الحسن بن موسى، عن عبد الله بن محمد النهيكي، عن محمد بن سابق ابن طلحة الأنصاري قال: كان مما قال هارون لأبي الحسن عليه السلام حين دخل عليه: ما هذه الدار؟
فقال: هذه دار الفاسقين، قال: " سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا " وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا " - الآية - (4) " فقال له هارون: فدار من هي؟ قال: هي لشيعتنا فترة ولغيرهم فتنة قال: فما بال صاحب الدار لا يأخذها؟ فقال: أخذت منه عامرة ولا يأخذها إلا معمورة. قال: فأين شيعتك فقرء أبو الحسن صلى الله عليه وآله " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة (5) " قال: فقال له: فنحن كفار؟ قال لا ولكن كما قال الله: " الذين بدلوا نعمة الله كفرا " وأحلوا قومهم دار البوار (6) " فغضب عند ذلك وغلظ عليه.
فقد لقيه أبو الحسن عليه السلام بمثل هذه المقالة وما رهبه وهذا خلاف قول من زعم أنه