استأمر فيه جمالي (1).
* (علي بن عبيد الله بن علي بن الحسين عليهما السلام) * حدثني أحمد بن محمد، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سليمان بن جعفر قال: قال لي علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام أسلم عليه، قلت: فما يمنعك من ذلك؟ قال: الإجلال والهيبة له وأبقي عليه قال: فاعتل أبو الحسن عليه السلام علة خفيفة وقد عاده الناس فلقيت علي بن عبيد الله فقلت: قد جاءك ما تريد قد اعتل أبو الحسن عليه السلام علة خفيفة وقد عاده الناس فإن أنت أردت الدخول عليه فاليوم، قال: فجاء إلى أبي الحسن عليه السلام عائدا " فلقيه أبو الحسن عليه السلام بكل ما يحب من المكرمة والتعظيم ففرح بذلك علي بن عبيد الله فرحا " شديدا " ثم مرض علي بن عبيد الله فعاده أبو الحسن عليه السلام وأنا معه فجلس حتى خرج من كان في البيت (2).
الحسن بن محبوب، عن علي بن حمزة قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام مبتدئا " من غير أن أسأله: يلقاك غدا " رجل من أهل المغرب يقال له: يعقوب يسألك عني فقل له: هو الإمام الذي قال لنا أبو عبد الله عليه السلام وإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه عني، قلت: جعلت فداك وما علامته؟ قال: رجل طوال جسيم، فإن أتاك فلا عليك أن تدله علي (3) وإن أحب أن تدخله علي فأدخله علي، فقال: فوالله إني لفي الطواف إذ أقبل إلي رجل طوال جسيم فقال لي: إني أريد أن أسألك عن صاحبك؟
فقلت: عن أي صاحبي؟ فقال: عن فلان بن فلان، قلت: وما اسمك؟ قال: يعقوب،