عن الصادق، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ظلم أحد " ففاته فليستغفر الله فإنه كفارة له (1).
وقال الصادق عليه السلام: أوحى الله إلى موسى بن عمران عليه السلام قل للملاء من بني إسرائيل:
إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق فإن من قتل نفسا " في الدنيا قتلته في النار مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه (2).
علي بن محمد الشعراني، عن الحسن بن علي بن شعيب، عن عيسى بن محمد العلوي، عن محمد بن العباس بن بسام، عن محمد بن أبي السري، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن يونس (3)، عن سعد الكناني، عن الأصبغ بن نباتة قال: لما جلس أمير المؤمنين عليه السلام في الخلافة وبايعه الناس خرج إلى المسجد متعمما " بعمامة رسول الله صلى الله عليه وآله، لابسا " بردة رسول الله، متنعلا " نعل رسول الله، متقلدا " سيف رسول الله صلى الله عليه وآله فصعد المنبر فجلس عليه متكئا "، ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه، ثم قال: يا معشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني هذا سفط العلم هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وآله، هذا ما زقني ر سول الله فاسألوني فإن عندي علم الأولين و الآخرين، أما والله لو ثنيت لي وسادة وجلست عليها لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم حتى تنطق التوراة فتقول: صدق علي ما كذب، لقد أفتاكم بما أنزل الله في، وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الإنجيل فيقول: صدق علي ما كذب، لقد أفتاكم بما أنزل الله في، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن فيقول: صدق علي ما كذب لقد أفتاكم بما أنزل الله في، وأنتم تتلون الكتاب ليلا " ونهارا " فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه، ولولا آية في كتاب الله عز وجل لأخبرتكم بما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة وهي آية " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب (4) ".