المتوسمون، فلما تأملتها عرفت ما فيها وما هي عليه بسيمائها (1).
الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، وأحمد بن الحسين، عن أحمد بن إبراهيم، والحسن بن البراء، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير قال: حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فإني معه في بعض الطريق إذ صعد على جبل فنظر إلى الناس فقال:
ما أكثر الضجيج؟! فقال له داود بن كثير الرقي: يا ابن رسول الله هل يستجيب الله دعاء الجمع الذي أرى؟ فقال: ويحك يا أبا سليمان إن الله لا يغفر أن يشرك به إن الجاحد لولاية علي عليه السلام كعابد وثن فقلت له: جعلت فداك هل تعرفون محبيكم من مبغضيكم؟ فقال:
ويحك يا أبا سليمان إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر وإن الرجل ليدخل إلينا يتولانا ويتبرء من عدونا فيرى مكتوبا " بين عينيه مؤمن، قال الله عز وجل:
" إن في ذلك لآيات للمتوسمين " فنحن نعرف عدونا من ولينا (2).
يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أسباط بن سالم بياع الزطي (3) قال:
كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل من أهل هيت (4) عن قول الله عز وجل: " إن في ذلك لآيات للمتوسمين * وإنها لسبيل مقيم (5) " فقال: نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم (6).
أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن رجل، عن غير واحد من أصحابنا