فمن جحدنا كان بمنزلة إبليس في تعنته على الله حين أمره بالسجود لآدم ومن عرفنا و اتبعنا كان بمنزلة الملائكة الذين أمرهم الله بالسجود لآدم فأطاعوه.
وقال موسى بن جعفر عليه السلام: محادثة العالم على المزبلة خير من محادثة الجاهل على الزرابي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تجلسوا عند كل عالم يدعوكم إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس: من الشك إلى اليقين، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الريا إلى الإخلاص، ومن العداوة إلى النصيحة، ومن الرغبة إلى الزهد.
وقال الحكيم: من لم ينتفع بيسير الحكمة ضره كثيرها وإنما منزلة من يسمع بأذنيه ما لا يعي قلبه بمنزلة من يقدح النار في الماء فلا ينال منه حاجته أبدا ".
وقال: قوت الأجساد المطاعم، وقوت العقول الحكمة، فإذا فقدت العقول قوتها من الحكمة هلكت هلاك الأجساد عند فقد الطعام.
وقال صلى الله عليه وآله: حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا البلاء بالدعا فإنه لن يهلك مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة.
وقال الحكيم: مثل الذي يطلب الدواء يستغني فيها كمثل الذي يطفئ النار بالحلفاء لا يزداد عليه إلا اشتعالا ".
وقال بعض الحكماء: إن البدن إذا سقم لم ينجع بطعام ولا شراب ولا راحة وكذلك القلب إذا علقه حب الدنيا لم ينجع فيه المواعظ.
وقال الله لداود: يا داود احذر القلوب المعلقة بشهوات الدنيا، عقولها محجوبة عني.
وقال سلمان رضي الله عنه: إني أخشى عليكم ثلاثا ": زلة العالم، وجدال المنافق، ودنيا مطغية.
وقال بعض الحكماء: من خصال أهل الجنة أربعة: وجه منبسط، ولسان لطيف وقلب رحيم، ويد معطية.