قال: قال عبد الله بن المبارك رأيت رجلا " متعلقا " بأستار الكعبة وهو يقول: سيدي لئن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بكرمك ولئن ناقشتني في الحساب لأطالبنك بعفوك ولئن حبستني في النار لأخبرن أهل النار بحبي لك سيدي، قال عبد الله بن المبارك (1): فدخلت على الفضيل بن عياض فأخبرته بذلك، فقال لي: يا أبا عبد الرحمن عرفت الرجل؟ قلت:
اللهم لا، فقال: ذاك من قوم خدموا الله فتذللوا.