منصور بن جمهور فقتل يوسف بن عثمان فصنع ما صنع (1).
* (عيسى بن أعين) * قال: حدثني محمد بن الحسن قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: كان عيسى بن أعين إذا حج فصار إلى الموقف أقبل على الدعاء لإخوانه حتى يفيض الناس، فقيل له: تنفق مالك وتتعب بدنك حتى إذا صرت إلى الموضع الذي تبث فيها الحوائج إلى الله عز وجل أقبلت على الدعاء لإخوانك وتركت نفسك؟ فقال: إني على يقين من دعاء الملك لي وفي شك من الدعاء لنفسي. (2) وعنه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن طلحة، عن أبي محمد أخي يونس بن يعقوب عنه قال: كنت بالمدينة فاستقبلني جعفر بن محمد عليهما السلام في بعض أزقتها فقال: يا يونس فإن بالباب رجل منا أهل البيت، قال: فجئت إلى الباب فإذا عيسى بن عبد الله القمي جالس على الباب، قال: فقلت له: من أنت؟ فقال: أنا رجل من أهل قم قال: فلم يكن بأسرع إذ أقبل أبو عبد الله عليه السلام على حمار فدخل على الحمار الدار ثم التفت إلينا فقال: ادخلا ثم قال: يا يونس أحسبك أنكرت قولي لك أن عيسى بن عبد الله منا أهل البيت؟ قال: قلت: إي والله جعلت فداك لأن عيسى بن عبد الله رجل من أهل قم، قال: يا يونس بن يعقوب عيسى بن عبد الله منا حيا " وهو منا ميتا ". (3) * (عمران بن عبد الله القمي) * حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن طلحة، عن بعض الكوفيين قال: كنت بمنى إذ أقبل عمران بن عبد الله القمي ومعه مضارب للرجال والنساء وفيها كنف فضربها في مضرب أبي عبد الله عليه السلام إذ أقبل