" إذا رأوا " الشكاك والجاحدون " تجارة " يعني الأول " أو لهوا " يعني الثاني انصرفوا إليها قال: قلت: " انفضوا إليها " قال: تحريف هكذا نزلت " وتركوك " مع علي " قائما "، قل " يا محمد " ما عند الله " من ولاية علي والأوصياء " خير من اللهو ومن التجارة " يعني بيعة الأول والثاني للذين اتقوا، قال: قلت: ليس فيها للذين اتقوا، قال: فقال: بلى هكذا نزلت الآية وأنتم هم الذين اتقوا " والله خير الرازقين " (1).
وروي عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام أنه سئل عن يوم الجمعة وليلتها فقال: ليلتها غراء ويومها أزهر وليس على الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معتقا " من النار من يوم الجمعة، فمن مات يوم الجمعة عارفا " بحق أهل البيت كتب له براءة من النار وبراءة من عذاب القبر، ومن مات ليلة الجمعة أعتق من النار. (2) وروى علي بن مهزيار رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: من مات ليلة الجمعة عارفا " بحقنا عتق من النار وكتب له براءة من عذاب القبر (3).
الحمد لله وحده والصلاة على محمد وآله أجمعين وسلم تسليما كثيرا ".
قرن إسرافيل برسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث سنين يسمع الصوت ولا يرى شيئا " ثم قرن به جبرئيل عليه السلام عشرين سنة وذلك حيث أوحي إليه فأقام بمكة عشر سنين، ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها عشر سنين وقبض صلى الله عليه وآله وهو ابن ثلاث وستين سنة (4).
ومات أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين سنة وولي الأمر سنتين وستة أشهر. (5) وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين سنة وولي الأمر عشر سنين وستة أشهر.
وقتل عثمان وهو ابن إحدى وثمانين سنة وولي اثنى عشر سنة. (6)