الديالم والأكراد، ويقتلون الناس قتالا " شديدا " ويشتد الأمر عليهم من الخوف والحزن وترتفع السفلة شأنهم، وتغير طبائع الناس كلهم، ويذهب عنهم الحياء والإنسانية ويطمع كل واحد في آخره، ويزيد فيهم كثرة الفساد خاصة في النساء وإسقاط الوالدات أولاد الحرام، وإهراق الدماء، والقتل، والجوع.
وإذا اجتمع المشتري وعطارد أصاب الأرض طاعون، ويقع فيما بين الناس العداوة والبغض.
وإذا ركب القمر فوق زحل ذهب ملك ملك.
وإذا اجتمع بهرام وعطارد في العقرب فذلك آية قتل ملك بابل.
وإذا اجتمع المشتري والزهرة في العقرب فذلك آية فزع ومرض بأرض بابل.
وإذا اجتمعت الشمس في شولة العقرب فذلك آية اختلاف الروم وقتل ملكهم.
وإذا اجتمع المريخ وعطارد في شولة العقرب فذلك آية خراب بيت ملك بابل [وفارس].
وإذا اجتمعت الشمس والقمر في شولة العقرب وبهرام في السرطان فإن استطعت أن تتخذ سربا " لتدخل فيه فافعل.
وإذا اجتمعت الزهرة والمشتري فإن النساء يخشين أزواجهن عداوة.
وإذا نزل كيوان الطرفة أو الدبران وقع الطاعون بالعراق ومات كثير من الناس.
وإذا نزل الطرفة على آخره يكون في أرض العراق قتال وفتنة.
وإذا نزل النثرة بدلت أعمال العراق ولقوا بلاء وشدة.
وإذا نزل كيوان الغفر يكون بأرض العراق قتال وفتنة وإذا نزل كيوان جبهة وقع الموت في البقر والسباع والوحش.
وإذا نزل كيوان والمشتري الإكليل والقلب والشولة يقع في المشرق والمغرب طاعون شديد، ويموت من الناس أناس كثيرة ويقع الفساد والبلايا في الأرض كلها، ويكون