بحاجته: لا تنجز حاجته واحرمه إياها فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني. (1) وقال الصادق عليه السلام: من لقي المؤمنين بوجه وغابهم بوجه أتى يوم القيامة وله لسانان من نار. (2) وقال أبو الحسن الماضي عليه السلام: قل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك و دع الباطل وإن كان فيه نجاتك فإن فيه هلاكك. (3) وقال الصادق عليه السلام: ليس منا من أذاع حديثنا، فإنه قتلنا قتل عمد لا قتل خطأ. (4) وقال: من اطلع من مؤمن على ذنب أو سيئة فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها ولم يستغفر الله له كان عند الله كعاملها وعليه وزر ذلك الذي أفشاه عليه وكان مغفورا " لعاملها، وكان عقابه ما أفشى عليه في الدنيا مستور عليه في الآخرة ثم لا يجد الله أكرم من أن يثني عليه عقابا " في الآخرة. (5) وقال الصادق عليه السلام: المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد إن اشتكى شيئا وجد ألم ذلك في سائر جسده وإن روحهما من روح الله وإن روح المؤمن لأشد اتصالا " بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها. (6) وقال الصادق عليه السلام: من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس أخرج الله ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان (7).
وقال: أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا " فقد أوصل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله (8).