سر الله ورسوله (1).
إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى جعلني الله فداك، قال: أما إنه ما كان من سلطان جور فيما مضى ولا يأتي بعد إلا ومعه ظهير من الله يدفع عن أوليائه شرهم (2).
محمد بن الحسين، عن عيسى بن هشام، عن عبد الكريم، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال. العدل أحلى من الماء يصيبه الظمآن، ما أوسع العدل إذا عدل فيه وإن قل (3).
عن محمد بن عيسى، عن أخيه جعفر بن عيسى، عن إسحاق بن عمار قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن الدخول في عمل السلطان، فقال: هم الداخلون عليكم أم أنتم الداخلون عليهم؟ فقال: لا بل هم الداخلون علينا. قال: فما بأس بذلك (4).
علي بن إبراهيم الجعفري، عن مسلم مولى أبي الحسن عليه السلام قال: سأله رجل فقال له: الترك خير أم هؤلاء؟ قال: فقال: إذا صرتم إلى الترك يخلون بينكم وبين دينكم؟ قال:
قلت: نعم جعلت فداك، قال: فقال: هؤلاء يخلون بينكم وبين دينكم؟ قال: قلت: لا بل يجهدون على قتلنا، قال: فإن غزوهم أولئك فاغزوهم معهم أو أعينوهم عليهم - الشك من أبي الحسن عليه السلام (5).
إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من مشى إلى سلطان جائر فأمر بتقوى الله ووعظه وخوفه كان له مثل أجر