لولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم ولم يفرقوا بين الحق والباطل (1).
الحسن بن علي بن النعمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: لن تخلو الأرض إلا وفيها رجل منا يعرف الحق، فإذا زاد الناس فيه قال: قد زادوا و إذا نقصوا منه قال: قد نقصوا وإذا جاؤوا به صدقهم ولو لم يكن كذلك لم يعرف الحق من الباطل (1).
محمد بن عيسى بن عبيد، وإبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار قال: أرسلت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام غلامي وكان صقلابيا " (2) فرجع الغلام إلي متعجبا "، فقلت له:
ما لك يا بني؟ قال: وكيف لا أتعجب ما زال يكلمني بالصقلابية كأنه واحد منا، فظننت أنه إنما أراد بهذا اللسان كيلا يسمع بعض الغلمان ما دار بينهم (3).
أحمد بن محمد، عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حماد الكوفي، وعبد الله بن عمران، عن محمد بن بشير، عن رجل، عن عمار بن موسى الساباطي قال: قال لي [أبو عبد الله عليه السلام:
يا عمار] أبو مسلم فظلله وكساه وكسيحه بساطورا. قال: فقلت له: ما رأيت نبطيا " أفصح منك بالنبطية، فقال: يا عمار وبكل لسان (4).
أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، ومحمد بن خالد البرقي، عن النضر ابن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أخي مليح قال: حدثني أبو يزيد فرقد قال: