خير البرية من أمسى تجارته * تقوى الإله وضرب يجتلي الهام (1) وروي عن حكم بن جبير قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام: إن الشعبي يروي عندنا بالكوفة أن عليا قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، فقال:
إن الرجل يفضل على نفسه من ليس هو مثله، حبا " وتكرما "، ثم أتيت علي بن الحسين عليهما السلام فأخبرته ذلك، فضرب على فخذي وقال: هو أفضل منهما كما بين السماء والأرض.
وروي عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قلت لأبي نعيم الفضل بن الدكين: كان زهير بن معاوية يحرس خشبة زيد بن علي؟
قال نعم وكان فيه شر من ذلك، وكان جده الرحيل فيمن قتل الحسين عليه السلام، وكان زهير يختلف إلى قائده وقائده يحرس الخشبة وهو زهير بن معاوية بن خديج بن الرحيل (2).
وروي عن سعيد بن عبد العزيز قال: كان الغالب على مكحول علم علي بن أبي طالب عليه السلام وكان إذا ذكر عليا " لا يسميه ويقول: أبو زينب (3).
وروي عن ابن عباس أنه كان يقول: إن بني أمية وطئوا على صماخ الدين و ذبحوا كتاب الله بشفرة (4).
وروي عن ابن كدينة الأودي (5) قال: قام رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن قول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله (6) " فيمن نزلت قال:
في رجلين من قريش.
وروي عن جابر الجعفي قال: كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام