ثغت النعجة فتبعته الرخلة فقال علي بن الحسين عليهما السلام: يا عبد العزيز أتدري ما قالت النعجة؟ قلت: لا والله ما أدري، قال: فإنها قالت: ألحقي بالغنم، فإن أختها عام الأول تخلفت في هذا الموضع فأكلها الذئب (1).
أحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن الحسين بن فضال، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الذئاب جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله تطلب أرزاقها فقال لأصحابه: إن شئتم صالحتها على شئ تخرجوه إليها ولا ترزء من أموالكم شيئا " وإن تركتموها تعدوا وعليكم حفظ أموالكم؟ قالوا:
بل نتركها كما هي تصيب ما أصابت ونمنعها ما استطعنا (2).
علي بن محمد الحجال، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن علي بن ثابت، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: بينا نحن قعود مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل بعير حتى برك بين يديه ورغا وتناثرت دموعه من عينيه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لمن هذا البعير؟ فقيل: لفلان الأنصاري، فقال: علي به فأتي به فقال له: بعيرك هذا يشكوك ويقول، فقال الأنصاري: وما يقول قال: يزعم أنك تستكده (3) وتجوعه فقال:
[يا رسول الله نخفف عنه ونشبعه] وقد صدق يا رسول الله وليس لنا ناضح غيره وأنا رجل معيل، قال: فإنه يقول لك: استكدني وأشبعني، فقال: نعم يا رسول الله نخفف عنه و نشبعه فقام البعير وانصرف. (4) وبهذا الإسناد، عن جابر بن عبد الله قال: بينا نحن يوما " من الأيام عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل بعير حتى برك بين يديه ورغا وتسيل دموعه فقال صلى الله عليه وآله: لمن هذا البعير؟