رحمه الله وصلى الله عليه قال لأمير المؤمنين عليه السلام يوما " من الأيام: ابسط يدك أبايعك فقال:
أو ما فعلت؟ فقال: بلى فبسط يده، فقال: أشهد أنك إمام مفترض طاعتك وأن أبي في النار فقال أبو عبد الله عليه السلام: كانت النجابة (1) من قبل أمه أسماء بنت عميس لا من قبل أبيه (2).
وحدثنا أحمد بن هارون الفامي - رحمه الله -، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام أن محمد بن أبي بكر بايع عليا " على البراءة من أبيه. (3) وحدثنا جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن موسى الخشاب، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من قريش خمسة نفر وكان ثلاثة عشرة قبيلة مع معاوية فأما الخمسة: فمحمد بن أبي بكر أتته النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس وكان معه هشام بن عتبة بن أبي وقاص المرقال وكان معه جعدة بن هبيرة المخزومي وكان أمير المؤمنين عليه السلام خاله وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان: إنما هذه الشدة في الحرب من قبل خالك فقال له جعدة: لو كان لك خال مثل خالي لنسيت أباك. ومحمد بن أبي حذيفة ابن عتبة بن ربيعة والخامس سلف أمير المؤمنين عليه السلام ابن أبي العاص بن الربيعة (4).
* (ابن ليلى وشتير) * حدثنا جعفر بن الحسن المؤمن وأحمد بن هارون الفامي وجماعة من مشايخنا، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن إسماعيل بن عيسى عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن مختار القلانسي، عن الحارث بن المغيرة النضري قال: قال لي