قلت: فما تقول في أبي ذر؟ قال: وذاك منا، أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه، قلت: فما تقول في المقداد؟ قال: وذاك منا، أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه، قلت: فما تقول في عمار؟ قال: وذاك منا، أبغض الله من أبغضه وأحب من أحبه، قال جابر:
فخرجت لأبشرهم فلما وليت، قال: إلي إلي يا جابر وأنت منا أبغض الله من أبغضك وأحب من أحبك، قال، فقلت: يا رسول الله فما تقول في علي بن أبي طالب عليه السلام؟
فقال: ذاك نفسي، قلت: فما تقول في الحسن والحسين عليهما السلام؟ قال: هما روحي وفاطمة أمهما ابنتي، يسوؤني ما ساءهما ويسرني ما سرها، أشهد الله أني حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم، يا جابر إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل (1).
* (حديث في الدعاء وأوقاتها) * عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان جدي عليه السلام يقول: تقدموا في الدعاء فإن العبد إذا كان دعاء فنزل به البلاء قيل: صوت معروف، وإذا لم يكن دعاء فنزل به البلاء قيل: أين كنت قبل اليوم (2).
وقال الصادق عليه السلام: من لم يسأل الله من فضله افتقر (3).
وقال: يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: في الوتر وبعد طلوع الفجر وبعد الظهر وبعد المغرب (4).
* (حديث في الأئمة عليهم السلام) * عنه (5) قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن سالم، عن أبيه، [عن سالم ابن دينار]، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت ابن عباس يقول: