المسلم مقاما " شانئا " أقامه الله مقام السمعة والرياء، ومن جدد أخا " في الإسلام بنى الله له برجا " في الجنة من جوهرة (1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن شرار الناس يوم القيامة المثلث، قيل: وما المثلث يا رسول الله؟ قال: الرجل يسعى بأخيه إلى إمامه فيقتله فيهلك نفسه وأخاه وإمامه (2).
وقال: الغيبة أسرع في جسد المؤمن من الآكلة في لحمه (3).
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا خطب قال في آخر خطبته: طوبى لمن طاب خلقه و طهرت سجيته وصلحت سريرته وحسنت علانيته وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من كلامه وأنصف الناس من نفسه (4).
عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر، وعلي بن الحسين عليهم السلام قالا: إن أفضل العبادة عفة البطن والفرج وليس شئ أحب إلى الله من أن يسأل. والدعاء يرد القضاء الذي أبرم إبراما "، وأسرع الخير البر وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيبا " أن يبصر من عيوب غيره ما يعمي عنه من عيب نفسه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه أو ينهى الناس عما لا يستطيع تركه (5).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أكثر ما يرد به أمتي النار البطن والفرج، وأكثر ما يلج به أمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق (6).
وقال الصادق عليه السلام: أربع من علامات النفاق: قساوة القلب، وجمود العين، و الإصرار على الذنب، والحرص على الدنيا (7).