وفي حديث ابن أبي ليلى: لم يكن ليفقأها أحد غيري ولو لم أك فيكم ما قوتل أصحاب الجمل وأهل النهروان، وأيم الله لولا أن تنكلوا 1 وتدعوا العمل لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيكم صلى الله عليه وآله لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم عارفا للهدى الذي نحن عليه. ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني 2 إني ميت أو مقتول بل قتلا، 3 ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم [وضرب بيده إلى لحيته 4] والذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تضل مائة
(٧)