قال: ثم إن الله تعالى يفرج الفتن برجل منا أهل البيت كتفريج الأديم 1، بأبي ابن خيرة الإماء 2 يسومهم خسفا 3 ويسقيهم بكأس مصبرة 4، فلا يعطيهم إلا السيف هرجا 5 هرجا، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر، ودت قريش 6 عند ذلك بالدنيا وما فيها لو يروني مقاما واحدا قدر حلب شاة أو جزر جزور 7 لأقبل منهم بعض 8 الذي يرد عليهم حتى تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا،
(١٢)