نبع من عين ميشج بمحيض لحم وعلق ودرائي فضالة الحيض و علالة الطعم وشاركته الأسقام والتخفت عليه الا لام لا يقدر على فعل ولا يمتنع من علة ضعيف التركيب والبنية ما له والاقتحام على قدرتك والهجوم على ارادتك وتفتيش مالا يعلمه غيرك سبحانك أي عين تقوم نصب بهاء نورك وترقى إلى نور ضياء قدرتك وأي فهم يفهم ما دون ذلك الا ابصار كشفت عنها الا غطية وهتكت عنها الحجب العمية فرقت أرواحها إلى أطراف أجنحة الأرواح فناجوك في أركانك وألحوا (ولجوا) بين أنوار بهاءك ونظروا من مرتقى التربة إلى مستوى كبرياءك فسماهم أهل الملكوت زوارا ودعاهم أهل الجبروت عمارا فسبحانك يا من ليس في البحار قطرات ولا في متون الأرض جنبات ولا في رتاج الرياح حركات ولا في قلوب العباد خطرات ولا على متون السحاب نفحات الا وفى قدرتك متحيرات إما السماء فتخبر عن عجائبك و
(٢٠٩)