السيف وكفى به شافيا من باطل وناصرا للمؤمن قوله عليه السلام تبعته التبعة ما يترتب على الفعل من الخير والشر الا ان استعماله في الشر أكثر وتجمع على تبعات وتباعات قوله فيه اللحم واللحمة أي القتل والقتال ولحم بمعنى قتل وله معان آخر غير مربوطة في المقام قوله هلبتها أي داهيتها وأمكنت درتها أي كثرتها وسيلانها يرضعون ما فطمت استعارة وكناية عن اشتداد القتل والقتال بعد الصلح وانقطاع الحرب بينهم قوله لزاح الباطل لزاح الباطل أي لزال أيم الله بفتح الهمزة وكسرها اسم موضع للقسم لا جمع يمين خلافا للكوفيين مثل لعمر الله.
72 - ومن خطبه عليه السلام الارشاد ص 124 قال ومن كلامه عليه السلام لما عمل على المسير إلى الشام لقتال معاوية بن أبي سفيان بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله اتقوا الله عباد الله وأطيعوه وأطيعوا امامكم فان الرعية الصالحة تنجو بالإمام العادل الاوان الرعية الفاجرة تهلك بالامام الفاجر وقد أصبح معاوية غاصبا لما في يديه من حقي ناكثا لبيعتي طاعنا في دين الله عز وجل وقد علمتم أيها المسلمون ما فعل الناس بالأمس وجئتموني راغبين إلى في امركم حتى استخرجتموني من منزلي لتبايعوني فالتويت عليكم لأبلو ما عندكم فراددتموني القول مرارا وراددتكم وتكأكأتم على تكأكؤ الإبل الهيم على حياضها حرصا قوله عليه السلام قال في المجمع الالتواء والتلوي الاضطراب عند الجزع والضرر وقال في المنجد التوى الامر عسر وتثاقل تكأكأتم على أي عكفتم على وتجمعتم وكأكأ بمعنى ضعف وجبن ونكص