وفى بعض النسخ الأكيدر إلى غزوة دومة الجندل وفى القاموس وطأه هيأه ودمثه و سهله فاتطأ وواطئه على الامر وافقه كتواطأه وتوطأه وايتطأ كافتعل استقام وبلغ نهايته وتهيأ والدهماء الفتنة المظلمة والدهياء الداهية الشديدة أقول اورد ابن شهرآشوب في المناقب الخطبة الأولى إلى قوله وأين هذه الأفعال الحميدة مع اختصار في بعض المواضع (انتهى) 56 - ومن كلامه عليه السلام كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم بن جعفر أبى عبد الله الكاتب النعماني الشهير بابن زينب المعاصر للكليني صاحب الكافي والمتوفى في المأة الرابعة من الهجرة من نسخته المطبوعة في طهران سنة 1317 ص 71 عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال حدثنا أحمد بن محمد الدينوري قال حدثنا علي بن الحسن الكوفي عن عميرة بنت أوس قالت حدثني جدي الخضر بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده عمر بن سعيد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال لحذيفة بن اليمان يا حذيفة لا تحدث الناس بما لا يعلمون (لا يعرفون) فيطغوا ويكفروا ان من العلم صعبا شديدا محمله لو حملته الجبال عجزت عن حمله ان علمنا أهل البيت يستنكر ويبطل ويقتل رواته و يساء إلى من يتلوه بغيا وحسدا لما فضل الله به عترة النبي (الوصي) وصى رسول الله صلى الله عليه وآله يا ابن اليمان ان النبي صلى الله عليه وآله تفل في فمي وامر يده على صدري وقال اللهم اعط خليفتي ووصيي وقاضى ديني و
(١٦٨)