أولي بطاعتكم فيما أطاعوا الله فيه من المنتحلين المدعين المقابلين إلينا يتفضلون بفضلنا ويجاحدونا امرنا وينازعونا حقنا و يدافعونا عنه فقد ذاقوا وبال ما اجترحوا فسوف يلقون غيا الا انه قد قعد عن نصرتي منكم رجال فانا عليهم عاتب زار فاهجروهم واسمعوهم ما يكرهون حتى يعتبوا ليعرف بذلك حزب الله عند الفرقة 92 - ومن خطبه عليه السلام كتاب نصر بن مزاحم أيضا ج 3 ص 7 قال خروج علي رضي الله عنه من النخيلة عمر بن شمر وعمر بن سعد ومحمد بن عبد الله قال عمر حدثني رجل من الأنصار عن الحرث بن كعب الوالبي عن عبد الرحمن بن عبيد أبى الكنود قال لما أراد على الشخوص من النخيلة قام في الناس لخمس مضين من شوال يوم الأربعاء فقال: الحمد لله غير معقود النعم ولا مكافا الافضال واشهد ان لا إله إلا الله ونحن على ذلكم من الشاهدين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله إما بعد ذلكم فانى قد بعثت مقدماتي وامرتهم بلزوم هذا الملطاط حتى يأتيهم امرى فقد أردت ان اقطع هذه النطفة إلى شر ذمة منكم موطنون بأكناف دجلة فأنهضك معكم إلى أعداء الله
(٣٢٣)