ما تنقم منا قريش الا ان الله اختارنا عليهم فأدخلنا هم في خيرنا وانشد ذنب لعمري شريك المحض خالصا * واكلك بالزبد المقشرة التمرا ونحن وهبناك العلاء ولم تكن * عليا وحطنا حولك الجرد والسمرا أقول قوله بحذافيرها أي بجوانبها أو بأسرها أو بأعاليها قوله لا بقرن الباطل أي اشقنه 31 - ومن خطبه عليه السلام ارشاد المفيد ص 138 قال وروى مسعدة بن صدقه قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول خطب الناس أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة فحمد الله و اثنى عليه ثم قال انا سيد الشيب وفى سنة من أيوب وسيجمع الله لي أهلي كما جمع ليعقوب شمله وذاك إذ استدار الفلك وقلتم ضل أو هلك الا فاستشعروا قبلها بالصبر وتوبوا إلى الله بالذنب فقد نبذتم قدسكم وأطفأتم مصابيحكم وقلدتم هدايتكم من لا يملك لنفسه ولا لكم سمعا ولا بصرا ضعف والله الطالب و المطلوب هذا ولو لم تتواكلوا امركم ولم تتخاذلوا عن نصرة الحق بينكم ولم تهنوا عن توهين الباطل لم يتشجع عليكم من ليس مثلكم ولم يقو من قوى عليكم وعلى هضيم الطاعة وازوائها عن أهلها
(٩٤)