هذه الأمة الا ان هذه الأمة لابد متفرقة كما افترقت الأمم قبلهم فنعوذ بالله من شر ما هو كائن ثم عاد ثانية فقال إنه لابد مما هو كائن ان يكون وان هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة شرها فرقة تنتحلني ولا تعمل بعملي فقد أدركتم ورأيتم فالزموا دينكم واهدوا بهدى نبيكم صلى الله عليه (وآله) وسلم واتبعوا سنته واعرضوا ما أشكل عليكم على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه وارضوا بالله جل وعز ربا وبالاسلام دينا وبحمد صلى الله عليه (وآله) وسلم نبيا وبالقرآن حكما واماما.
38 - ومن كلامه عليه السلام الجزء السادس من تاريخ الطبري ص 6 قال قال أبو مخنف وحدثني إسماعيل بن يزيد عن أبي صادق عن الحضرمي قال سمعت عليا يحرض الناس في ثلاثة مواطن يحرض الناس يوم صفين ويوم الجمل ويوم النهر يقول: عباد الله اتقوا الله وغضوا الابصار واخفضوا الأصوات وأقلوا الكلام ووطنوا أنفسكم على المنازلة والمجاولة والمبارزة والمناضلة والمبالدة والمعانقة والمكادمة والملازمة فاثبتوا واذكروا الله