(المفاخر) ثم نقلته من هاشم إلى عبد المطلب فأذبحته سبيل إبراهيم وألهمته رشدا للتأويل وتفصيل الحق و وهبت له عبد الله وأبا طالب وحمزة وفديته في القربان بعبد الله كسمتك في إبراهيم بإسماعيل ووسمت بابى طالب في ولده كسمتك في اسحق بتقديسك عليهم وتقديم الصفوة لهم فلقد بلغت إلهي ببنى أبى طالب الدرجة التي رفعت إليها فضلهم في الشرف الذي مددت به أعناقهم والذكر الذي حليت به أسماءهم وجعلتهم معدن النور وجنته وصفوة الدين وذروته وفريضة الوحي وسنته ثم أذنت لعبد الله في نبذه عند ميقات تطهير أرضك من كفار الأمم الذين نسوا عبادتك وجهلوا معرفتك واتخذوا أندادا وجحدوا ربوبيتك وانكروا وحدانيتك وجعلوا لك شركاء وأولادا وصبوا إلى عبادة الأوثان وطاعة الشيطان فدعاك نبينا صلى الله عليه وآله بنصرته فنصرته بي وبجعفر وحمزة
(٢١١)