ويستقسمون بالأزلام قال الطبرسي هي قداح كانت لهم مكتوب على بعضها امرنى ربى وعلى بعضها نهاني ربى وعلى بعضها غفل فمعنى الاستقسام بالأزلام طلب معرفة ما يقسم له بالأزلام وقيل هو المسير وقسمتهم الجزور على القداح العشرة فالقد له سهم والتوأم له سهمان والمسبل له ثلاثة أسهم والنافس له أربعة أسهم والرقيب له ستة أسهم والمعلى له سبعة أسهم والسفيح والمنيح والوعد الا انضباء لها وكانوا يدفعون القداح إلى رجل يقسمها وكان ثمن الجزور على من لم يخرج هذه الثلاثة التي لا انصباء لها وهو القمار الذي حرمه الله تعالى وقيل هو الشطرنج والنرد عامهين عن الله العمة في البصيرة كالعمى في البصر مهطعين إلى البعاد يقال أهطع في عدوه أي أسرع فهو بمعنى مسرعين إلى ما يبعدهم عن الله وعن الحق والرشاد استحوذ أي غلب أسفر بنا أي ظهر بنا الباء للسبية فتبؤوا العز بعد الذلة أي اسكنوا واستقروا في العز بعد كوف أي تفرق وتقطع معد بن عدنان أبو العرب أولجناهم أي دخلناهم المثابة الكعبة واستملناهم أي ألبسناهم وأعطيناهم وفلجوا أي ظفروا وفازوا من حام أي من يحمى الدين بالجهاد اللمحة سرعة الابصار الخفقة النعسة والاضطراب وانتكصوا أي رجعوا قهقري الأوتار جمع وتر بالكسر وهو الجناية الكتائب جمع كتيبه بمعنى الجيش ردموا الباب أي سدوه فلوا بالفاء واللام المشددة أي كسروا الغب بالكسر عاقبة الشئ مندوحة من المهل أي سعة من المهلة وشقى أي قليل وسعة من المنقلب أي الانقلاب والرجوع إلى الله بالموت وعبود كتوز اسم أبى ثمود وهي قوم صالح النبي عليه السلام الاهابة الهبة والمخافة واستتموا لأكلة أي الرزق المقدر لهم من حصب على البناء للمفعول عن المجرد أي رمى بالحصبا وهي الحصا والظلة السحاب أردته الرجعة أي أهلكته الزلزلة الخسفة أي الخسف والسوخ في الأرض اللعقة الاكل بالإصبغ مرة ونعسة نعسها وسنان أي النائم الذي لم يستقر ولم يستغرق في النوم المعرة الاثم والأذى والعزم والدية والجناية من تنكب محجته أي عدله عن طريقه الواضح حاد أي مال الاقتحام الدخول في الامر بغير روية.
58 - ومن كلامه عليه السلام في صفات الامام رواه الشيخ العارف رجب الرسى في المشارق ونقل أيضا عنه المجلسي ره في الجزء السابع من بحار الأنوار وقال في الجزء الأول من البحار ص 6 وكتاب مشارق الأنوار وكتاب الألفين للحافظ رجب البرسي ولا اعتمد على ما يتفرد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط والخلط والارتفاع وانما أخرجنا منهما ما يوافق الاخبار المأخوذة من الأصول المعتبرة انتهى كلامه فيه ومما اخرج من المشارق ونقله في البحار في الجزء السابع في باب جامع في صفات الامام وشرايطه ص 222 هو هذا قد نقل عن طارق