ربى على نيتي وبصيرتي وفى ذلك روح لي عظيم وفرج من مناجاتكم ومقاساتكم ومداراتكم مثل ما تدارى البكار العمدة أو الثياب المتهترة كلما خيطت من جانب تهتكت من جانب على صاحبها البكارة الفتى من الإبل والعمدة التي قد انشدخت أسنمتها من داخل وظاهرها صحيح لكثرة ركوبها والمتهترة المتمزقة من العرض واهتر الرجل فهو مهتر أي صار خرفا والمستهر بالشراب أي المولع به 79 - ومن كلامه عليه السلام الارشاد ص 130 ومن كلامه عليه السلام أيضا في استنفار القوم واستبطائهم على الجهاد وقد بلغه مسير بسر بن أرطأة إلى اليمن إما بعد أيها الناس فان أول رفثكم وبدء نقضكم ذهاب أولي النهى وأهل الرأي منكم الذين كانوا يلقون فيصدقون ويقولون فيعدلون ويدعون فيجيبون وانى والله قد دعوتكم عودا وبدءا وسرا وجهرا وفى الليل والنهار و الغدو والآصال ما يزيدكم دعائي الا فرارا وادبارا إما ينفعكم العظة والدعاء إلى الهدى والحكمة وانى لعالم بما يصلحكم ويقيم لي أودكم ولكني والله لا أصلحكم بفساد نفسي ولكن أمهلوني قليلا فكأنكم والله بامرئ قد جاءكم بحرمكم ويعذبكم فيعذبه الله كما
(٣٠٣)