من ورائكم الأعور الأدبر جهنم الدنيا لا تبقى ولا تذر ومن بعده النهاس الفراس الجموع المنوع ثم ليتوارثنكم من بنى أمية عدة ما الاخر بأرأف منكم من الأول ما خلا رجلا واحدا بلاء قضاء الله على هذه الأمة لا محالة كائن يقتلون خياركم و يستعبدون ارذالكم ويستخرجون كنوزكم وذخائركم من جوف جهالكم نقمة بما ضيعتم من أموركم وصلاح أنفسكم ودينكم يا أهل الكوفة أخبركم بما يكون قبل ان يكون لتكونوا منه على حذر ولتنذروا به من اتعظ واعتبر كأني بكم تقولون ان عليا يكذب كما قالت قريش لنبيها صلى الله عليه وآله وسيدها نبي الرحمة محمد بن عبد الله حبيب الله فيا ويلكم افعلى من اكذب أعلى الله فانا أول من عبده ووحده أم على رسول الله صلى الله عليه وآله فانا أول من آمن به وصدقه ونصره كلا والله ولكنها لهجة خدعة كنتم عنها أغنياء والذي فلق الحبة وبرء النسمة لتعلمن نباها
(٣٠٨)