والضبع الذليل في وجاره أف لكم لقد لقيت منكم يوما أناجيكم ويوما أناديكم فلا اخوان عند النجاء ولا أحرار عند النداء أقول هذه الخطبة منع عليه السلام في ذم أصحابه قوله كلما اقبل في نسخة كلما ظل المنسر كمسجد وبالعكس كمنبر القطعة من الجيش من المأة إلى المأتين وجار الضبع حجرها بتقديم الجيم على الحاء وجمعه اوجرة.
29 - ومن خطبه عليه السلام عقد الفريد ج ص 140 قال لما أعاد الضحاك بن قيس على القطقطانية فبلغ عليا اقباله وانه قد قتل ابن عميش فقام علي عليه السلام خطيبا فقال يا أهل الكوفة اخرجوا إلى جيش لكم قد أصيب منه طرف والى الرجل الصالح ابن عميش فامنعوا حريمكم وقاتلوا عدوكم فردوا ردا ضعيفا فقال يا أهل العراق وددت ان لي بكم بكل ثمانية منكم رجلا من أهل الشام وويل لهم قاتلوا مع تصبرهم على جور ويحكم اخرجوا معي ثم فروا عنى ان بدا لكم فوالله انى لأرجو شهادة وانها لتدور على رأسي مع مالي من الروح العظيم في ترك مداراتكم كيما تدارى البكار الغمرة إذا لثياب المتهتكة كلما حيطت من جانب تهتكت من جانب أقول القطقطانية بالضم ثم السكون ثم قاف أخرى مضمومة وطاء أخرى وحكى عن الأزهري بالفتح موضع قرب الكوفة من جهة البر كان سجن النعمان بن المنذر قوله ترك مداراتكم كيما تدارى البكار