الأود العوج أود ياود اودا من باب حسب يحسب وأودكم أي اعوجاكم ويستقيم لي بعض أودكم أي يصلح بكم لي شأني ويكشف بكم غمى ونظائره غزيه اسم رجل هوازن اسم قبيلة 77 - ومن كلامه عليه السلام الارشاد ص 129 قال ومن كلامه عليه السلام للخوارج حين رجع إلى الكوفة وهو بظاهرها قبل دخوله إياها بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على محمد رسوله صلى الله عليه وآله اللهم هذا مقام من فلج فيه كان أولي بالفلج يوم القيمة ومن نطف فيه أو عنت فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا نشدتكم بالله أتعلمون انهم حين رفعوا المصاحف فقلتم نجيبهم إلى كتاب الله قلت لكم انى اعلم بالقوم منكم انهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرءان انى صحبتهم وعرفتهم أطفالا ورجالا فكانوا شر أطفال وشر رجال امضوا إلى حقكم وصدقكم انما رفع القوم لكم هذه المصاحف خديعة ووهنا ومكيدة فرددتم على رأيي وقلتم لابل تقبل منهم فقلت لكم اذكروا قولي لكم ومعصيتكم إياي فلما أبيتم الا الكتاب اشترطت على الحكمين ان يحييا ما أحياه القرآن وان يميتا ما أماته القرآن الفلج الظفر والفوز وعنت أي اثم النطف التطلخ والتلطخ بالعيب
(٣٠١)