اخوانى الزاهدون * فحق البكاء لهم ان يطيبا رزئت حبيبا على فاقة * وفارقت بعد حبيب حبيبا ثم نزل تدمع عيناه فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون على ما ضرت إليه فقال نعم إنا لله وإنا إليه راجعون أقومهم والله غدوة و يرجعون إلى عشية مثل ظهر الحية حتى متى والى متى حسبي الله ونعم الوكيل الاصرة من الصر بفتح الصاد العطفة والجماعة ناقش الشوكة مخرجها قوله ويل للنزعة أي الذين يفسدون ويطعنون ويغتابون ويوسوسون أشطان من الشطن أي البعد أي الذين تباعدوا عن الخير الركى كغنى الضعيف فلعل المراد انهم مع شيطنتهم وتباعدهم عن الخير كانوا ضعفاء وكيد الشيطان كان ضعيفا وقوله دعوا إلى الاسلام إشارة إلى جملة يا ليت لي بعض قومي والزحف الجهاد 26 - ومن خطبه عليه السلام عقد الفريد ج 2 ص 165 قال وهذه خطبة الغراء خطبها رضي الله عنه (عليه السلام) الحمد لله الاحد الصمد الواحد المنفرد الذي لا من شئ كان ولا من شئ خلق الا وهو خاضع له قدرة بان بها من الأشياء وبانت الأشياء منه فليست له صفة تنال ولا حد يضرب فيه الأمثال كل دون صفته تحبير اللغات وضلت هناك تصاريف الصفات وحارت دون ملكوته مذاهب التفكير
(٧٧)