اليد أو الراحة مع الأصابع تصدع أي تشق والجباه جمه جبهة العمد جمع العمود وهو قضيب الحديد فشار إليهم أي ركب وركض إليهم.
76 - ومن كلامه عليه السلام الارشاد ص 128 والكامل لابن أثير طبع مصر ص 129 ج 3 قالا ومن كلامه عليه السلام بعد كتب الصحيفة بالموادعة والتحكيم وقد اختلف أهل العراق على ذلك فقال عليه السلام:
والله ما رضيت ولا أجبت ترضوا فإذا أبيتم الا ان ترضوا فقد رضيت وإذا رضيت فلا يصلح الرجوع بعد الرضا ولا التبديل بعد الاقرار الا ان تعصى الله بنقض العهد وبتعدي كتابه بحل العقد فقاتلوا حينئذ من ترك أمر الله واما الذي ذكرتم عن الأشتر من تركه امرى بخط يده في الكتاب وخلافه ما انا عليه فليس من أولئك ولا أخافه على ذلك وليت فيكم مثله اثنين بل ليت فيكم مثله واحدا يرى في عدوكم ما يرى إذا لخفت على مؤنتكم ورجوت ان يستقيم لي بعض أودكم وقد نهيتكم عما آتيتم فعصيتموني فكنت انا وأنتم كما قال أخو هوازن وهل انا الا من غزية إذ غوت * غويت وان ترشد غزية ارشد