يتقدم في الأسماء اسمه وأي ساحة من الأرض سلكت به لم تظهر بها قدسه حتى الكعبة التي جعلت فيها مخرجه غرست أساسها بياقوتة من جنات عدن وأمرت الملكين المطهرين جبرئيل وميكائيل فتوسطا بها أرضك وسميتها بيتك واتخذتها معمدا لنبيك وحرمت وحشها وشجرها وقدست حجرها ومدرها وجعلتها مسلكا لوحيك ومنسكا لخلقك و مامن المأكولات وحجابا للاكلات العاديات تحرم على أنفسنا اذعار من اجرت ثم أذنت للنضر من قبوله وايداعه مالكا ثم من بعد مالك فهرا ثم خصصت من ولد فهر غالبا ان له حركة تقديس فلم تودعه من بعده صلبا الا جللته نورا تأنس به الابصار وتطمئن إليه القلوب فانا يا إلهي وسيدي ومولاي المقر لك بأنك الفرد الذي لا ينازع ولا يغالب ولا يشارك سبحانك لا إله إلا أنت ما لعقل مولود وفهم مفقود مدحق من ظهر مريج
(٢٠٨)