قوله أو عزاليه أي تقدم وقال في النهاية في حديث على ولا يمصرن لبنها فيضر ذلك بولدها المصر الحلب بثلاثة أصابع يريد لا يكثر من اخذ لبنها وتغبق بالغين المعجمة يقال إنه من الغبوق وهو الشرب بالعشى ولعل هذا تصحيف العنوق بالعين المهملة وبعدها النون وهو الضرب من سير الإبل وسحت الشاة تسح بالكسر أي سمنت وغنم سحاح أي سمان ولد نقل الرضي رضي الله عنه في النهج بتغيير.
65 - ومن خطبه عليه السلام نقلها عبد الحميد أبي الحديد في الجزء السادس من شرح النهج المطبوع في طهران ص 293 قال قال المدائني وقيل لعلى عليه السلام لقد جزعت على محمد بن أبي بكر يا أمير المؤمنين فقال وما يمنعني انه كان لي ربيبا وكان لي أخا وكنت له والدا أعده ولدا وروى إبراهيم من رجاله عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال خطب علي عليه السلام بعد فتح مصر وقتل محمد بن أبي بكر فقال عليه السلام إما بعد فان الله بعث محمدا نذيرا للعالمين وأمينا على التنزيل شهيدا على هذه الأمة وأنتم معاشر العرب يومئذ على شردين وفى شر دار منيخون على حجارة حش وحيات صم وشوك مبثوث في البلاد تشربون الماء الخبيث وتأكلون الطعام الخبيث تسفكون دماءكم وتقتلون أولادكم وتقطعون ارحامكم وتأكلون أموالكم بينكم بالباطل سبلكم خائفة والأصنام فيكم منصوبة ولا يؤمن أكثركم بالله الا وهم مشركون فمن الله عز وجل عليكم بمحمد (صلى الله قوله عليه السلام منيخون أي مقيمون من أناخ أي أقام في المكان قوله حجارة حش أي كالنار الموقدة من شدة الحرارة وحيات صم أي الذكر من الحيات كذا قال في القاموس وقال أنثى القنافذ أيضا