فماذا أقول في معجونة أرتزقها (انزفها) معمولة والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها واسترق لي قطانها مذعنة باملاكها على أن اعصى الله في نملة اسلبها شعيرة فألوكها ما قبلت ولا أردت ولدنياكم أهون عندي من ورقة في فم جرادة تقضمها وأقذر عندي من عراقة خنزير يقذف بها أجذمها وامر على فؤادي من حنظلة يلوكها ذو سقم فيشمها فكيف اقبل على ملفوفات عكمتها (عملتها) في طيها ومعجونة كأنها عجنت بريق حية أو قيئها اللهم إني نفرت عنها نفار المهرة من كيها أريها السها وتريني القمر (أراه السها وتراني القمر) امتنع من وبرة من قلوصها ساقطة وابتلع إبلا في مبركها رابطة أدبيب العقارب من وكرها التقط أم قواتل الرقش في مبيتي ارتبط فدعوني اكتفى من دنياكم بملحي واقراصي فبتقوى الله أرجو خلاصي ما لعلى ونعيم يفنى ولذة تنحتها المعاصي القى وشيعتي ربنا بعيوب ساهرة (مرة) وبطون خماص ليمحص
(٢٢٠)