الفقيه في دين الله العالم بسنة رسول الله المضطلع بأمر الرعية فوالله ان ذلك فينا فلا تزينوا لأنفسكم ما قد سمونا ولا تتبعوا الهوى تضلوا ولا تزدادوا الا بعدا أقول قوله فبؤوا أي فانصرفوا تؤزروا أي تحملوا الوزر والاثم والثقل الاضطلاع من الضلاعة وهي القوة المضطلع بأمر الرعية أي القوى بالامر يعنى الإمامة 49 - ومن كلامه عليه السلام المسترشد ص 86 قال قال عليه السلام لعبد الله بن عباس في جواب احتجاج الخوارج حيث بعثه إليهم يا ابن عباس قل لهم ألستم ترضون بحكم الله وحكم رسوله قالوا نعم قال بدء على ما بدأتم به أول الأمر فقد كنت اكتب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم صالح أبا سفيان وسهيل بن عمير فكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمير وصخر بن حرب فقال سهيل انا لا نعرف الرحمن الرحيم ولا نقر انك رسول الله ولكن نحسب ذلك شرفا لك ان تقدم اسمك قبل اسمى واسم أبيك قبل اسم أبى وانى أسن منك وأبى أسن من أبيك فأمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمحوت
(١٣٥)