ولد على وشيعة على وشيعته) عليه السلام أقول السماحة الجود التعيير التقبيح يقال عيرته أي قبحته العسف بالفتح والسكون الاخذ على غير الطريق والظلم أيضا وكذا التعسف والاعتساف قوله التلدد قال الفيروزآبادي تلدد أي تلفت يمينا وشمالا وتحير قوله التسكع أي التمادي في الباطل الاتعاس جمع التعس بمعنى الهلاك الاتاحة التعرض فيما لا يعنى يقال اتاحه الله فأتيح التدله ذهاب العقل والتحير من الهوى يقال دلهه الحب أي حيره ودهشه 57 - ومن خطبه عليه السلام خطبة الحكمة والوسيلة والخلافة قد نقلها ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني رضوان الله عليه في أول روضة الكافي رواها عن محمد بن علي بن معمر عن محمد بن علي بن عكاية التميمي عن الحسين بن النضر العبدي والفهري عن أبي عمرو الأوزاعي عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد قال دخلت على أبى جعفر عليه السلام فقلت يا ابن رسول الله قد أرمضني اختلاف الشيعة في مذاهبها فقال يا جابر ألم أقفك على معنى اختلافهم من أين اختلفوا ومن أي جهة تفرقوا فلا تختلف إذا اختلفوا يا جابر ان الجاحد لصاحب الزمان كالجاحد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أيامه يا جابر اسمع و ع قلت إذا شئت قال: اسمع وع وبلغ حيث انتهت بك راحلتك ان أمير المؤمنين عليه السلام خطب الناس بالمدينة بعد سبعة أيام من وفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك حين فرغ من جمع القرآن وتأليفه فقال الحمد لله الذي منع الأوهام
(١٧٢)