تأخذه سنة ولا نوم له ما في الأرضين والسماوات وما بينهما وهو رب العرش العظيم أقول الشبح محركة الشخص وجمعه أشباح كالسبب وأسباب قوله فتقصى أي فبلغ الغاية قوله الازدلاف التقدم قوله رقوة قال في القاموس الرقو والرقوة فويق الدعص من الرمل والدغص بالكسر قطعة من الرمل مستديرة أو الكثيب منه المجتمع أو الصغير منه والدعصا الأرض السهلة يحمى عليها الشمس فتكون رمضاءها أشد حرا من غيرها ليل داج أي مظلم الادلاج أي المسير في الليل يقال أدلج ادلاجا أي سار الليل كله لا يتغشى أي لا يتلبس ولا يتغطى قوله كرور لفظه الكرور والكر قال في القاموس كر عليه كر أو كرورا وكريرا وتكرارا عطف وعنه رجع الأمد نهاية البلوغ البائدين أي الهالكين 22 - ومن كلامه عليه السلام الحلية الأولياء أيضا ص 77 قال حدثنا سهل بن عاصم ثنا عبده ثنا إبراهيم بن مجاشع عن عمرو بن عبد الله عن أبي محمد اليماني عن بكر بن خليفة قال قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) أيها الناس انكم والله لم حننتم حنين الوله العجال ودعوتم دعاء الحمام وجأرتم جؤار متبتلي الرهبان ثم جرجتم أي جلتم وقلقتم إلى الله من الأموال والأولاد التماس القربة إليه في ارتفاع الدرجة عنده أو غفران سيئة أحصاها كتبته لكان قليلا فيما أرجو لكم من جزيل ثوابه وأتخوف عليكم من اليم عقابه فبالله بالله بالله لو سالت عيونكم رهبة منه ورغبة إليه ثم عمر ثم في الدنيا ما الدنيا باقية ولو لم تبقوا
(٧٠)