يعذبكم ان من ذل المسلمين وهلاك الدين ان ابن أبي سفيان يدعوا لأرزال الأشرار فيجاب وادعوكم وأنتم الأفضلون الأخيار فتراوغون وتدافعون ما هذا فعل المتقين.
الرفث الفحش العظة كلام الواعظ الأود ألكدوا لتعب والاعوجاج بنى التصغير للتخفيف 80 - ومن كلامه عليه السلام الارشاد ص 131 قال ومن كلامه في هذا المعنى أيضا بعد حمد الله والثناء عليه ما أظن هؤلاء القوم يعنى أهل الشام الا ظاهرين عليكم فقالوا بماذا يا أمير المؤمنين فقال ارى أمورهم قد علت ونيرانكم قد خبت (خمدت) واراهم جادين (ذا جد) وأراكم وآنين ذا فتور وضعف واراهم مجتمعين وأراكم متفرقين واراهم لصاحبهم مطيعين وأراكم لي عاصين أم والله لئن ظهروا عليكم لتجدنهم أرباب سوء من بعدي لكم كأني انظر إليهم وقد شاركوكم في بلادكم و حملوا إلى بلادهم فيئكم وكأني انظر إليكم تكشون كشيش الضباب لا تأخذون حقا ولا تمنعون لله حرمة وكأني انظر إليهم يقتلون صالحيكم ويخيفون قراءكم ويحرمونكم ويحجبونكم ويدنون الناس