سيفه له يسوقه حيث يشاء بعد كبر السن وصحبة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وقام مغضبا حتى دخل على عثمان فقال له إما رضيت من مروان ولا رضي منك الا بتحرفك عن دينك وعن عقلك مثل جمل الظعينة يقاد حيث يشاء ربه والله ما مروان بذى رأى في دينه ولا نفسه وأيم الله انى لأراه يوردك ولا يصدرك وما انا عائد بعد مقامي هذا لمعا تبتك أذهبت شرفك وغلبت على رأيك الظيغة الهودج.
90 - ومن خطبه عليه السلام حين بعث معاوية إليه عليه السلام وطالب منه قتلة عثمان ورد مرسليه بغير جواب نقلها ابن الأثير في الكامل ص 115 قال ثم حمد الله وأثنى عليه وقال: إما بعد فان الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق فانقذ به من الضلالة والهلكة وجمع به من الفرقة ثم قبضه الله إليه فاستخلف الناس أبا بكر واستخلف أبو بكر عمر فاحسنا السيرة وعدلا وقد وجدنا عليهما ان توليا الأمور و نحن آل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فغفرنا ذلك