مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج ١ - الصفحة ٣٢٠
سيفه له يسوقه حيث يشاء بعد كبر السن وصحبة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وقام مغضبا حتى دخل على عثمان فقال له إما رضيت من مروان ولا رضي منك الا بتحرفك عن دينك وعن عقلك مثل جمل الظعينة يقاد حيث يشاء ربه والله ما مروان بذى رأى في دينه ولا نفسه وأيم الله انى لأراه يوردك ولا يصدرك وما انا عائد بعد مقامي هذا لمعا تبتك أذهبت شرفك وغلبت على رأيك الظيغة الهودج.
90 - ومن خطبه عليه السلام حين بعث معاوية إليه عليه السلام وطالب منه قتلة عثمان ورد مرسليه بغير جواب نقلها ابن الأثير في الكامل ص 115 قال ثم حمد الله وأثنى عليه وقال: إما بعد فان الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق فانقذ به من الضلالة والهلكة وجمع به من الفرقة ثم قبضه الله إليه فاستخلف الناس أبا بكر واستخلف أبو بكر عمر فاحسنا السيرة وعدلا وقد وجدنا عليهما ان توليا الأمور و نحن آل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فغفرنا ذلك
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست