المثلات ثم تعود هذه الأمة إلى ما كان عليه خيارا وائلها فذلك من بعد حاجة إلى قوة امرأته يعنى غزلها حتى أن أهل البيت ليذبحون الشاة فيقنعون منها برأسها ويواسون ببقيتها من الرأفة والرحمة بينهم أقول جدبة الأرض من الجدب بفتح الجيم وسكون الدال خلاف الخصب وجدبت البلاد واجدبت أي قحطت وغلت أسعارها الرشدة بكسر الراء وفتحها أي صحيح النسب وفى المجمع نقل عن الأزهري الفتح أفصح من الكسر المرجل بكسر الميم وسكون الراء القدر من النحاس أو غيره الاصطلام الاستيصال الأبلج المنهاج أي واضح الطريق يوم التغابن أي يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار وانه مستعار من تغابن القوم في التجارة داحضة أي باطلة مقصر كمقعد ومنزل الطعام والعشي مهطعين أي مسرعين الكرة الرجعة سلا عن الشهوات أي صبر عنها الشنئان بمعنى البغضاء الحنث العظيم بكسر الحاء الذنب و قيل الشرك وقيل الاثم وقيل هو اليمين الفاجرة حاد عن الرشد أي مال عنه السائحة الذين يسيحون في الأرض أي الذين يمضون في طاعة الله ورسوله وقيل يهاجرون في الله أو يصومون له والأساورة قوله وضرب بينهم بسور له باب أي بين المؤمنين والمنافقين بسور حائل بين الجنة والنار الخول الخدم والعبيد قوله عليه السلام يتخذا عباد الله خولا أي خدما وعبيدا والخول بالتحريك قوله ولا يخلقه خلق الثوب بالضم إذا بلى فهو خلق بفتحتين وفى القاموس وخلق الثوب كنظر وسمع وكرم خلوقه وخلقا محركة بلى الفلج الظفر والفوز الهدية كغنية ما اتحف وجمعها الهدايا الغلول السرقة من الغنيمة قبل القسمة وكل من خان في شئ خفية فقد غل وسمى غلولا لان الأيدي فيها مغلولة أي ممنوعة الخبلاء بالضم والكسر الكبر وأنواع المثلات أي عقوبات أمثالهم من المكذبين يقال المثلات الأشياء والامتثال فيما يعتبر به 2 - ومن خطبة عليه السلام منتخب كنز العمال ص 320 هامش المسند قال قال أبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف في مشيخته أبناءنا الشيخ أبو الفتح عبد الوهاب بن محمد بن الحسين الصابوني قرائة عليه وانا اسمع في جمادى الآخرة من
(٢٧)